ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين
(
ولقد كتبنا في الزبور ) في كتاب
داود عليه السلام . (
من بعد الذكر ) أي التوراة ، وقيل المراد بـ (
الزبور ) جنس الكتب المنزل وبـ (
الذكر ) اللوح المحفوظ . (
أن الأرض ) أي أرض الجنة أو الأرض المقدسة . (
يرثها عبادي الصالحون ) يعني عامة المؤمنين أو الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها ، أو أمة
محمد صلى الله عليه وسلم .
(
إن في هذا ) أي فيما ذكر من الأخبار والمواعظ والمواعيد (
لبلاغا ) لكفاية أو لسبب بلوغ إلى البغية .
(
لقوم عابدين ) همهم العبادة دون العادة .