إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين
(
إن هي إلا حياتنا الدنيا ) أصله إن الحياة إلا حياتنا الدنيا فأقيم الضمير مقام الأولى لدلالة الثانية عليها حذرا عن التكرير وإشعارا بأن تعينها مغن عن التصريح بها كقوله :
هي النفس ما حملتها تتحمل
ومعناه لا حياة إلا هذه الحياة لأن ( إن ) نافية دخلت على ( هي ) التي في معنى الحياة الدالة على الجنس فكانت مثل لا التي تنفي ما بعدها نفي الجنس . (
نموت ونحيا ) يموت بعضنا ويولد بعض . (
وما نحن بمبعوثين ) بعد الموت .
(
إن هو ) ما هو . (
إلا رجل افترى على الله كذبا ) فيما يدعيه من إرساله له وفيما يعدنا من البعث .
(
وما نحن له بمؤمنين ) بمصدقين .