إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون
(
إنه ) إن الشأن وقرئ بالفتح أي لأنه . (
كان فريق من عبادي ) يعني المؤمنين ، وقيل الصحابة وقيل أهل الصفة . (
يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين ) .
(
فاتخذتموهم سخريا ) هزؤا وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي هنا وفي «ص » بالضم ، وهما مصدر سخر زيدت فيهما ياء النسب للمبالغة ، وعند الكوفيين المكسور بمعنى الهزء والمضموم من السخرة بمعنى الانقياد والعبودية . (
حتى أنسوكم ذكري ) من فرط تشاغلكم بالاستهزاء بهم فلم تخافوني في أوليائي . (
وكنتم منهم تضحكون ) استهزاء بهم .
(
إني جزيتهم اليوم بما صبروا ) على أذاكم . (
أنهم هم الفائزون ) فوزهم بمجامع مراداتهم مخصوصين به ، وهو ثاني مفعولي (
جزيتهم ) . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالكسر استئنافا .
[ ص: 97 ]