أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
(
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) توبيخ على تغافلهم ، و ( عبثا ) حال بمعنى عابثين أو مفعول له أي : لم نخلقكم تلهيا بكم وإنما خلقناكم لنتعبدكم ونجازيكم على أعمالكم وهو كالدليل على البعث . (
وأنكم إلينا لا ترجعون ) معطوف على ( أنما خلقناكم ) أو ( عبثا ) ، وقرأ
حمزة والكسائي ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم .