ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا
(
ولقد أتوا ) يعني
قريشا مروا مرارا في متاجرهم إلى
الشام . (
على القرية التي أمطرت مطر السوء ) يعني
سدوم عظمى قرى قوم
لوط أمطرت عليها الحجارة . (
أفلم يكونوا يرونها ) في مرار مرورهم فيتعظوا بما يرون فيها من آثار عذاب الله . (
بل كانوا لا يرجون نشورا ) بل كانوا كفرة لا يتوقعون نشورا ولا عاقبة فلذلك لم ينظروا ولم يتعظوا فمروا بها كما مرت ركابهم ، أو لا يأملون نشورا كما يأمله المؤمنون طمعا في الثواب ، أو لا يخافونه على اللغة التهامية .