وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا
(
وهو الذي جعل لكم الليل لباسا ) شبه ظلامه باللباس في ستره . (
والنوم سباتا ) راحة للأبدان بقطع المشاغل ، وأصل السبت القطع أو موتا كقوله : (
وهو الذي يتوفاكم بالليل ) لأنه قطع الحياة ومنه المسبوت للميت . (
وجعل النهار نشورا ) ذا نشور أي انتشار ينتشر فيه الناس للمعاش ، أو بعث من النوم بعث الأموات فيكون إشارة إلى أن النوم واليقظة أنموذج للموت والنشور . وعن
لقمان عليه السلام يا بني كما تنام فتوقظ كذلك تموت فتنشر .