واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لأبي إنه كان من الضالين
(
واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) جاها وحسن صيت في الدنيا يبقى أثره إلى يوم الدين ، ولذلك ما من أمة إلا وهم محبون له مثنون عليه ، أو صادقا من ذريتي يجدد أصل ديني ويدعو الناس إلى ما كنت أدعوهم إليه وهو
محمد صلى الله عليه وسلم .
(
واجعلني من ورثة جنة النعيم ) في الآخرة وقد مر معنى الوراثة فيها .
(
واغفر لأبي ) بالهداية والتوفيق للإيمان . (
إنه كان من الضالين ) طريق الحق وإن كان هذا الدعاء بعد موته فلعله كان لظنه أنه كان يخفي الإيمان تقية من نمرود ولذلك وعده به ، أو لأنه لم يمنع بعد من الاستغفار للكفار .