رب نجني وأهلي مما يعملون فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين
(
رب نجني وأهلي مما يعملون ) أي من شؤمه وعذابه .
(
فنجيناه وأهله أجمعين ) أهل بيته والمتبعين له على دينه بإخراجهم من بينهم وقت حلول العذاب بهم .
(
إلا عجوزا ) هي
امرأة لوط . (
في الغابرين ) مقدرة في الباقين في العذاب إذ أصابها حجر في الطريق فأهلكها لأنها كانت مائلة إلى القوم راضية بفعلهم . وقيل كائنة فيمن بقي في القرية فإنها لم تخرج مع
لوط .