وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين
(
وما تنزلت به الشياطين ) كما زعم المشركون أنه من قبيل ما يلقي الشياطين على الكهنة .
(
وما ينبغي لهم ) وما يصح لهم أن يتنزلوا به . (
وما يستطيعون ) وما يقدرون .
(
إنهم عن السمع ) لكلام الملائكة . (
لمعزولون ) لأنه مشروط بمشاركة في صفاء الذات وقبول فيضان الحق والانتقاش بالصور الملكوتية ، ونفوسهم خبيثة ظلمانية شريرة بالذات لا تقبل ذلك والقرآن مشتمل على حقائق ومغيبات لا يمكن تلقيها إلا من الملائكة .
(
فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين ) تهييج لازدياد الإخلاص ولطف لسائر المكلفين .