ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق رضي الله تعالى عنه لما حلف أن لا ينفق على
nindex.php?page=showalam&ids=7927مسطح لافترائه على
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها، أو في
nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة حلف أن لا يكلم ختنه
nindex.php?page=showalam&ids=114بشير بن النعمان ولا يصلح بينه وبين أخته. والعرضة فعلة بمعنى المفعول كالقبضة تطلق لما يعرض دون الشيء وللمعرض للأمر، ومعنى الآية على الأول ولا تجعلوا الله حاجزا لما حلفتم عليه من أنواع الخير، فيكون المراد بالإيمان الأمور المحلوف عليها، كقوله عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=showalam&ids=98لابن سمرة «
nindex.php?page=hadith&LINKID=669991إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها، فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك » . وأن مع صلتها عطف بيان لها، واللام صلة
عرضة لما فيها من معنى الاعتراض، ويجوز أن تكون للتعليل ويتعلق أن بالفعل أو بعرضة أي ولا تجعلوا الله عرضة لأن تبروا لأجل أيمانكم به، وعلى الثاني ولا تجعلوه معرضا لأيمانكم فتبتذلوه بكثرة الحلف به، ولذلك ذم الحلاف بقوله:
ولا تطع كل حلاف مهين و
أن تبروا علة للنهي أي أنهاكم عنه إرادة بركم وتقواكم وإصلاحكم بين الناس، فإن الحلاف مجترئ على الله تعالى، والمجترئ عليه لا يكون برا متقيا ولا موثوقا به في إصلاح ذات البين
والله سميع لأيمانكم.
عليم بنياتكم.