وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين
(
وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون ) كالبيان لعمههم والعامل في إذا ما دل عليه (
أإنا لمخرجون ) ، وهو نخرج لا مخرجون لأن كلا من الهمزة وإن واللام مانعة من عمله فيما قبلها ، وتكرير الهمزة للمبالغة في الإنكار ، والمراد بالإخراج الإخراج من الأجداث أو من حال الفناء إلى الحياة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع «إذا كنا » بهمزة واحدة مكسورة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي «إننا لمخرجون » بنونين على الخبر .
(
لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل ) من قبل وعد
محمد صلى الله عليه وسلم ، وتقديم هذا على نحن لأن المقصود بالذكر هو البعث وحيث أخر فالمقصود به المبعوث . (
إن هذا إلا أساطير الأولين ) التي هي كالأسمار .