وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون
(
وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) لعل المراد به وقت ما أعطاه التوراة وبالأول حين ما استنبأه لأنهما المذكوران في القصد . (
ولكن ) علمناك . (
رحمة من ربك ) وقرئت بالرفع على هذه ( رحمة من ربك ) .
(
لتنذر قوما ) متعلق بالفعل المحذوف . (
ما أتاهم من نذير من قبلك ) لوقوعهم في فترة بينك وبين
عيسى ، وهي خمسمائة وخمسون سنة ، أو بينك وبين
إسماعيل ، على أن دعوة
موسى وعيسى كانت مختصة ببني إسرائيل وما حواليهم . (
لعلهم يتذكرون ) يتعظون .
[ ص: 180 ]