وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون [ ص: 184 ]
(
وربك يعلم ما تكن صدورهم ) كعداوة الرسول وحقده . (
وما يعلنون ) كالطعن فيه .
(
وهو الله ) المستحق للعبادة . (
لا إله إلا هو ) لا أحد يستحقها إلا هو . (
له الحمد في الأولى والآخرة ) لأنه المولى للنعم كلها عاجلها وآجلها يحمده المؤمنون في الآخرة كما حمدوه في الدنيا بقولهم (
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) . (
الحمد لله الذي صدقنا وعده ) ابتهاجا بفضله والتذاذا بحمده . (
وله الحكم ) القضاء النافذ في كل شيء . (
وإليه ترجعون ) بالنشور .