الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير
(
الله الذي خلقكم من ضعف ) أي ابتدأكم ضعفاء وجعل الضعف أساس أمركم كقوله (
وخلق الإنسان ضعيفا ) أو خلقكم من أصل ضعيف وهو النطفة . (
ثم جعل من بعد ضعف قوة ) وذلك إذا بلغتم الحلم أو تعلق بأبدانكم الروح . (
ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ) إذا أخذ منكم السن ، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة الضاد في جميعها والضم أقوى لقول
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما :
قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم «من ضعف فأقرأني من ضعف » . وهما لغتان كالفقر والفقر والتنكير مع التكرير لأن المتأخر ليس عين المتقدم . (
يخلق ما يشاء ) من ضعف وقوة وشبية وشيبة . (
وهو العليم القدير ) فإن الترديد في الأحوال المختلفة مع إمكان غيره دليل العلم والقدرة .