والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم قرأها بالنصب
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم على تقدير والذين يتوفون منكم يوصون وصية، أو ليوصوا وصية، أو كتب الله عليهم وصية، أو ألزم الذين يتوفون وصية. ويؤيد ذلك قراءة كتب عليكم الوصية لأزواجكم متاعا إلى الحول مكانه.
وقرأ الباقون بالرفع على تقدير ووصية الذين يتوفون، أو وحكمهم وصية، أو والذين يتوفون أهل وصية، أو كتب عليهم وصية، أو عليهم وصية وقرئ « متاع » بدلها.
متاعا إلى الحول نصب بيوصون إن أضمرت وإلا فبالوصية وبمتاع على قراءة من قرأ لأنه بمعنى التمتيع.
غير إخراج بدل منه، أو مصدر مؤكد كقولك هذا القول غير ما تقول، أو حال من أزواجهم أي غير مخرجات، والمعنى: أنه يجب على الذين يتوفون أن يوصوا قبل أن يحتضروا لأزواجهم بأن يمتعن بعدهم حولا بالسكنى والنفقة، وكان ذلك في أول الإسلام ثم نسخت المدة بقوله:
أربعة أشهر وعشرا وهو وإن كان متقدما في التلاوة فهو متأخر في النزول، وسقطت النفقة بتوريثها الربع أو الثمن، والسكنى لها بعد ثابتة عندنا خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة رحمه الله.
فإن خرجن عن منزل الأزواج.
فلا جناح عليكم أيها الأئمة.
في ما فعلن في أنفسهن كالتطيب وترك الإحداد.
من معروف مما لم ينكره الشرع، وهذا يدل على أنه لم يكن يجب عليها
ملازمة مسكن الزوج والحداد عليه وإنما كانت مخيرة بين الملازمة وأخذ النفقة وبين الخروج وتركها.
والله عزيز ينتقم ممن خالفه منهم.
حكيم يراعي مصالحهم.