ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون رد لما ادعوه أبلغ رد للاستئناف به وتصديره بحرفي التأكيد:
(ألا) المنبهة على تحقيق ما بعدها، فإن همزة الاستفهام التي للإنكار إذا دخلت على النفي أفادت تحقيقا، ونظيره
أليس ذلك بقادر ، ولذلك لا تكاد تقع الجملة بعدها إلا مصدرة بما يتلقى به القسم، وأختها أما التي هي من طلائع القسم: وإن المقررة للنسبة، وتعريف الخبر وتوسيط الفصل لرد ما في قولهم
إنما نحن مصلحون من التعريض للمؤمنين، والاستدراك ب
لا يشعرون .