أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون
(
أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ) خارجا عن الإيمان (
لا يستوون ) في الشرف والمثوبة تأكيد وتصريح والجمع للحمل على المعنى .
(
أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى ) فإنها المأوى الحقيقي والدنيا منزل مرتحل عنها لا محالة ، وقيل المأوى جنة من الجنان . (
نزلا ) سبق في سورة «آل عمران » . (
بما كانوا يعملون ) بسبب أعمالهم أو على أعمالهم .