إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا
(
إذ جاءوكم ) بدل من ( إذ جاءتكم ) . (
من فوقكم ) من أعلى الوادي من قبل المشرق
بنو غطفان . (
ومن أسفل منكم ) من أسفل الوادي من قبل المغرب
قريش . (
وإذ زاغت الأبصار ) مالت عن مستوى نظرها حيرة وشخوصا . (
وبلغت القلوب الحناجر ) رعبا فإن الرئة تنتفخ من شدة الروع فيرتفع القلب بارتفاعها إلى رأس الحنجرة ، وهي منتهى الحلقوم مدخل الطعام والشراب . (
وتظنون بالله الظنونا ) الأنواع من الظن فظن المخلصون الثبت القلوب أن الله منجز وعده في إعلاء دينه ، أو ممتحنهم فخافوا الزلل وضعف الاحتمال والضعاف القلوب والمنافقون ما حكي عنهم ، والألف مزيدة في أمثاله تشبيها للفواصل بالقوافي وقد أجرى
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر فيها الوصل مجرى الوقف ، ولم يزدها
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب مطلقا وهو القياس .