يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها
(
يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا ) فأظهر براءته من مقولهم يعني مؤداه ومضمونه ، وذلك أن
قارون حرض امرأة على قذفه بنفسها فعصمه الله كما مر في «القصص » ، أو اتهمه ناس بقتل
هارون لما خرج معه إلى
الطور فمات هناك ، فحملته الملائكة ومروا به حتى رأوه غير مقتول . وقيل أحياه الله فأخبرهم ببراءته ، أو قذفوه بعيب في بدنه من برص أو أدرة لفرط تستره حياء فأطلعهم الله على أنه بريء منه . (
وكان عند الله وجيها ) ذا قربة ووجاهة ، وقرئ «وكان عبد الله وجيها » .