قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم
(
قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ) هذا أدخل في الإنصاف وأبلغ في الإخبات حيث أسند الإجرام إلى أنفسهم والعمل إلى المخاطبين .
(
قل يجمع بيننا ربنا ) يوم القيامة . (
ثم يفتح بيننا بالحق ) يحكم ويفصل بأن يدخل المحقين الجنة والمبطلين النار . (
وهو الفتاح ) الحاكم الفاصل في القضايا المنغلقة . (
العليم ) بما ينبغي أن يقضى به .