قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب
(
قل إن ضللت ) عن الحق . (
فإنما أضل على نفسي ) فإن وبال ضلالي عليها لأنه بسببها إذ هي الجاهلة بالذات والأمارة بالسوء ، وبهذا الاعتبار قابل الشرطية بقوله : (
وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي ) فإن الاهتداء بهدايته وتوفيقه . (
إنه سميع قريب ) يدرك قول كل ضال ومهتد وفعله وإن أخفاه .