ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق وصدق المرسلين إنكم لذائقو العذاب الأليم وما تجزون إلا ما كنتم تعملون
(
ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون ) يعنون
محمدا عليه الصلاة والسلام.
(
بل جاء بالحق وصدق المرسلين ) رد عليهم بأن ما جاء به من التوحيد حق قام به البرهان وتطابق عليه المرسلون.
(
إنكم لذائقو العذاب الأليم ) بالإشراك وتكذيب الرسل، وقرئ بنصب ( العذاب ) ، على تقرير النون كقوله:
ولا ذاكر الله إلا قليلا وهو ضعيف في غير المحلى باللام وعلى الأصل.
(
وما تجزون إلا ما كنتم تعملون ) إلا مثل ما عملتم.