قال تالله إن كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين
(
قال تالله إن كدت لتردين ) لتهلكني بالإغواء، وقرئ «لتغوين» و ( إن ) هي المخففة واللام هي الفارقة.
(
ولولا نعمة ربي ) بالهداية والعصمة. (
لكنت من المحضرين ) معك فيها.
(
أفما نحن بميتين ) عطف على محذوف أي أنحن مخلدون منعمون فما نحن بميتين، أي بمن شأنه الموت وقرئ «بمائتين» .
(
إلا موتتنا الأولى ) التي كانت في الدنيا وهي متناولة لما في القبر بعد الإحياء للسؤال، ونصبها على المصدر من اسم الفاعل. وقيل: على الاستثناء المنقطع. (
وما نحن بمعذبين ) كالكفار، وذلك تمام كلامه لقرينه تقريعا له أو معاودة إلى مكالمة جلسائه تحدثا بنعمة الله، أو تبجحا بها وتعجبا منها وتعريضا للقرين بالتوبيخ.