فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين
(
فراغ إلى آلهتهم ) فذهب إليها في خفية من روغة الثعلب وأصله الميل بحيلة. (
فقال ) أي للأصنام استهزاء. (
ألا تأكلون ) يعني الطعام الذي كان عندهم.
(
ما لكم لا تنطقون ) بجوابي.
(
فراغ عليهم ) فمال عليهم مستخفيا، والتعدية بعلى للاستعلاء وإن الميل لمكروه. (
ضربا باليمين ) مصدر «لـ راغ عليهم» لأنه في معنى ضربهم، أو لمضمر تقديره فراغ عليهم يضربهم وتقييده باليمين للدلالة على قوته فإن قوة الآلة تستدعي قوة الفعل، وقيل ( باليمين ) بسبب الحلف وهو قوله: (
وتالله لأكيدن أصنامكم ) .