أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون أم اتخذوا بل اتخذ
قريش. من دون الله شفعاء تشفع لهم عند الله.
قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون ولو كانوا على هذه الصفة كما تشاهدونهم جمادات لا تقدر ولا تعلم.
قل لله الشفاعة جميعا لعله رد لما عسى يجيبون به وهو أن الشفعاء أشخاص مقربون هي تماثيلهم، والمعنى أنه مالك الشفاعة كلها لا يستطيع أحد شفاعة إلا بإذنه ورضاه، ولا يستقل بها ثم قرر ذلك فقال:
له ملك السماوات والأرض فإنه مالك الملك كله لا يملك أحد أن يتكلم في أمره دون إذنه ورضاه.
ثم إليه ترجعون يوم القيامة فيكون الملك له أيضا حينئذ.