وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون وإن كان ذو عسرة وإن وقع غريم ذو عسرة. وقرئ « ذا عسرة » أي وإن كان الغريم ذا عسرة.
فنظرة فالحكم نظرة، أو فعليكم نظرة، أو فليكن نظرة وهي الإنظار. وقرئ « فناظره » على الخبر أي فالمستحق ناظره بمعنى منتظره، أو صاحب نظرته على طريق النسب وفناظره على الأمر أي فسامحه بالنظرة.
إلى ميسرة يسار، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة بضم السين، وهما لغتان كمشرقة ومشرقة. وقرئ بهما مضافين بحذف التاء عند الإضافة كقوله: وأخلفوك وعد الأمر الذي وعدوا.
وأن تصدقوا بالإبراء. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بتخفيف الصاد.
خير لكم أكثر ثوابا من الإنظار، أو خير مما تأخذون لمضاعفة ثوابه ودوامه. وقيل: المراد بالتصدق الإنظار لقوله عليه الصلاة والسلام، «
لا يحل دين رجل مسلم فيؤخره إلا كان له بكل يوم صدقة »
إن كنتم تعلمون ما فيه من الذكر الجميل الجزيل.