وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون وأما ثمود فهديناهم فدللناهم على الحق بنصب الحجج وإرسال الرسل، وقرئ «ثمود» بالنصب بفعل مضمر يفسره ما بعده ومنونا في الحالين وبضم الثاء.
فاستحبوا العمى على الهدى فاختاروا الضلالة على الهدى.
فأخذتهم صاعقة العذاب الهون صاعقة من السماء فأهلكتهم، وإضافتها إلى العذاب ووصفه ب الهون للمبالغة.
بما كانوا يكسبون من اختيار الضلالة.
ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون من تلك الصاعقة.