إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص إليه يرد علم الساعة أي إذا سئل عنها إذ لا يعلمها إلا هو. ( وما تخرج من ثمرة من أكمامها ) من أوعيتها جمع كم بالكسر. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص من ثمرات بالجمع لاختلاف الأنواع، وقرئ بجمع الضمير أيضا وما نافية ومن الأولى مزيدة للاستغراق، ويحتمل أن تكون موصولة معطوفة على الساعة ومن مبينة بخلاف قوله:
وما تحمل من أنثى ولا تضع بمكان.
إلا بعلمه إلا مقرونا بعلمه واقعا حسب تعلقه به.
ويوم يناديهم أين شركائي بزعمكم.
قالوا آذناك أعلمناك.
ما منا من شهيد من أحد يشهد لهم بالشركة إذ تبرأنا عنهم لما عاينا الحال فيكون السؤال عنهم للتوبيخ، أو من أحد يشاهدهم لأنهم ضلوا عنا. وقيل: هو قول الشركاء أي ما منا من يشهد لهم بأنهم كانوا محقين.
وضل عنهم ما كانوا يدعون يعبدون.
من قبل لا ينفعهم أو لا يرونه.
وظنوا وأيقنوا.
ما لهم من محيص مهرب والظن معلق عنه بحرف النفي.