أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون أم أبرموا أمرا في تكذيب الحق ورده ولم يقتصروا على كراهته.
فإنا مبرمون أمرا في مجازاتهم والعدول عن الخطاب للإشعار بأن ذلك أسوأ من كراهتهم، أو أم أحكم المشركون أمرا من كيدهم بالرسول
[ ص: 97 ] فإنا مبرمون كيدنا بهم، ويؤيده قوله:
أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم حديث أنفسهم بذلك.
ونجواهم وتناجيهم.
بلى نسمعهما.
ورسلنا والحفظة مع ذلك.
لديهم ملازمة لهم.
يكتبون ذلك.