إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم إنما الحياة الدنيا لعب ولهو لا ثبات لها.
وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ثواب إيمانكم وتقواكم.
ولا يسألكم أموالكم جميع أموالكم بل يقتصر على جزء يسير كربع العشر والعشر.
إن يسألكموها فيحفكم فيجهدكم بطلب الكل والإحفاء والإلحاف المبالغة وبلوغ الغاية يقال: أحفى شاربه إذ استأصله.
تبخلوا فلا تعطوا.
ويخرج أضغانكم ويضغنكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم والضمير في يخرج لله تعالى، ويؤيده القراءة بالنون أو البخل لأنه سبب الإضغان، وقرئ «وتخرج» بالتاء والياء ورفع «أضغانكم».