عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البيضاوي
تفسير سورة سورة الفتح
تفسير قوله تعالى ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا
فهرس الكتاب
تفسير البيضاوي
البيضاوي - ناصر الدين أبي الخيرعبد الله بن عمر بن علي البيضاوي
صفحة
128
جزء
1
2
3
4
5
ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا
ولله ملك السماوات والأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان الله غفورا رحيما
ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا
وضع الكافرين موضع الضمير إيذانا بأن من لم يجمع بين الإيمان بالله ورسوله فهو كافر وأنه مستوجب للسعير بكفره، وتنكير سعيرا للتهويل أو لأنها نار مخصوصة.
ولله ملك السماوات والأرض
يدبره كيف يشاء.
يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء
إذ لا وجوب عليه.
وكان الله غفورا رحيما
فإن الغفران والرحمة من ذاته والتعذيب داخل تحت قضائه بالعرض، ولذلك جاء
في الحديث الإلهي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656872
«سبقت رحمتي غضبي».
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث