عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البيضاوي
تفسير سورة سورة الفتح
تفسير قوله تعالى إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية
فهرس الكتاب
تفسير البيضاوي
البيضاوي - ناصر الدين أبي الخيرعبد الله بن عمر بن علي البيضاوي
صفحة
131
جزء
1
2
3
4
5
إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما
إذ جعل الذين كفروا
مقدر بـ اذكر أو ظرف ( لعذبنا ) أو صدوكم.
في قلوبهم الحمية
الأنفة.
حمية الجاهلية
التي تمنع إذعان الحق.
فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين
فأنزل عليهم الثبات والوقار وذلك ما روي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660345
«أنه عليه الصلاة والسلام لما هم بقتالهم بعثوا
nindex.php?page=showalam&ids=3795
سهيل بن عمرو
nindex.php?page=showalam&ids=2207
وحويطب بن عبد العزى
ومكرز بن حفص
ليسألوه أن يرجع من عامه على أن يخلي له
قريش
مكة
من القابل ثلاثة أيام، فأجابهم وكتبوا بينهم كتابا، فقال عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=showalam&ids=8
لعلي
رضي الله عنه: «اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، فقالوا: ما نعرف هذا اكتب باسمك اللهم ثم قال: اكتب هذا ما صالح عليه رسول الله أهل مكة فقالوا: لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن
البيت
وما قاتلناك، اكتب هذا ما صالح عليه
محمد بن عبد الله
أهل
مكة
فقال عليه الصلاة والسلام: اكتب ما يريدون» فهم المؤمنون أن يأبوا ذلك ويبطشوا عليهم فأنزل الله السكينة عليهم فتوقروا وتحملوا.
وألزمهم كلمة التقوى
كلمة الشهادة أو بسم الله الرحمن الرحيم
محمد
رسول الله اختارها لهم، أو الثبات والوفاء بالعهد وإضافة ال ( كلمة ) إلى التقوى لأنها سببها أو كلمة أهلها.
وكانوا أحق بها
من غيرهم.
وأهلها
والمستأهلين لها.
وكان الله بكل شيء عليما
فيعلم أهل كل شيء وييسره له.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم