فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم [ ص: 149 ] فأقبلت امرأته سارة إلى بيتها وكانت في زاوية تنظر إليهم.
في صرة في صيحة من الصرير، ومحله النصب على الحال أو المفعول إن أول فأقبلت بأخذت.
فصكت وجهها فلطمت بأطراف الأصابع جبهتها فعل المتعجب. وقيل: وجدت حرارة دم الحيض فلطمت وجهها من الحياء.
وقالت عجوز عقيم أي أنا عجوز عاقر فكيف ألد.
قالوا كذلك مثل ذلك الذي بشرنا به.
قال ربك وإنما نخبرك به عنه.
إنه هو الحكيم العليم فيكون قوله حقا وفعله محكما.