فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم فأخرجنا من كان فيها في قرى قوم
لوط وإضمارها ولم يجر ذكرها لكونها معلومة.
من المؤمنين ممن آمن
بلوط. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين غير أهل بيت من المسلمين، واستدل به على اتحاد الإيمان والإسلام وهو ضعيف لأن ذلك لا يقتضي إلا من صدق المؤمن والمسلم على من اتبعه، وذلك لا يقتضي اتحاد مفهوميهما لجواز صدق المفهومات المختلفة على ذات واحدة.
وتركنا فيها آية علامة.
للذين يخافون العذاب الأليم فإنهم المعتبرون بها وهي تلك الأحجار، أو صخر منضود فيها أو ماء أسود منتن.