أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى أعنده علم الغيب فهو يرى أفرأيت الذي تولى عن اتباع الحق والثبات عليه.
وأعطى قليلا وأكدى وقطع العطاء من قولهم: أكدى الحافر إذا بلغ الكدية وهي الصخرة الصلبة فترك الحفر. والأكثر على أنها نزلت في
الوليد بن المغيرة وكان يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره بعض المشركين وقال: تركت دين الأشياخ وضللتهم فقال: أخشى عذاب الله تعالى فضمن أن يتحمل عنه العقاب إن أعطاه بعض ماله فارتد وأعطى بعض المشروط ثم بخل بالباقي.
أعنده علم الغيب فهو يرى يعلم أن صاحبه يتحمل عنه.