خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فبأي آلاء ربكما تكذبان خلق الإنسان من صلصال كالفخار الصلصال الطين اليابس الذي له صلصلة، والفخار الخزف وقد خلق الله
آدم من تراب جعله طينا ثم حمأ مسنونا، ثم صلصالا فلا يخالف ذلك قوله خلقه من تراب ونحوه.
وخلق الجان الجن أو أبا الجن.
من مارج من صاف من الدخان.
من نار بيان ل مارج فإنه في الأصل للمضطرب من مرج إذا اضطرب.
فبأي آلاء ربكما تكذبان مما أفاض عليكما في أطوار خلقتكما حتى صيركما أفضل المركبات وخلاصة الكائنات.