قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء قال رب أنى يكون لي غلام استبعادا من حيث العادة، أو استعظاما أو تعجبا أو استفهاما عن كيفية
[ ص: 16 ]
حدوثه.
وقد بلغني الكبر أدركني كبر السن وأثر في. وكان له تسع وتسعون ولامرأته ثمان وتسعون سنة.
وامرأتي عاقر لا تلد، من العقر وهو القطع لأنها ذات عقر من الأولاد.
قال كذلك الله يفعل ما يشاء أي يفعل ما يشاء من العجائب مثل ذلك الفعل، وهو إنشاء الولد من شيخ فان وعجوز عاقر، أو كما أنت عليه وزوجك من الكبر والعقر يفعل ما يشاء من خلق الولد أو كذلك الله مبتدأ وخبر أي الله على مثل هذه الصفة، ويفعل ما يشاء، بيان له أو كذلك خبر مبتدأ محذوف أي الأمر كذلك، والله يفعل ما يشاء، بيان له.