عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البيضاوي
تفسير سورة سورة المجادلة
تفسير قوله تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله
فهرس الكتاب
تفسير البيضاوي
البيضاوي - ناصر الدين أبي الخيرعبد الله بن عمر بن علي البيضاوي
صفحة
197
جزء
1
2
3
4
5
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله
أي لا ينبغي أن تجدهم وادين
[
ص:
197 ]
أعداء الله، والمراد أنه لا ينبغي أن يوادوهم.
ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم
ولو كان المحادون أقرب الناس إليهم.
أولئك
أي الذين لم يوادوهم.
كتب في قلوبهم الإيمان
أثبته فيها، وهو دليل على خروج العمل من مفهوم الإيمان، فإن جزء الثابت في القلب يكون ثابتا فيه، وأعمال الجوارح لا تثبت فيه.
وأيدهم بروح منه
أي من عند الله وهو نور القلب أو القرآن، أو بالنصر على العدو. قيل: الضمير ل ( الإيمان ) فإنه سبب لحياة القلب.
ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم
بطاعتهم.
ورضوا عنه
بقضائه أو بما وعدهم من الثواب.
أولئك حزب الله
جنده وأنصار دينه.
ألا إن حزب الله هم المفلحون
الفائزون بخير الدارين.
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«من قرأ
سورة المجادلة
كتب من حزب الله يوم القيامة».
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث