للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون للفقراء المهاجرين بدل من لذي القربى وما عطف عليه فإن الرسول لا يسمى فقيرا، ومن أعطى أغنياء ذوي القربى خصص الإبدال بما بعده، أو الفيء بفيء
بني النضير. الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم فإن كفار
مكة أخرجوهم وأخذوا أموالهم.
يبتغون فضلا من الله ورضوانا حال مقيدة لإخراجهم بما يوجب تفخيم شأنهم.
وينصرون الله ورسوله بأنفسهم وأموالهم.
أولئك هم الصادقون في إيمانهم.