عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البيضاوي
تفسير سورة الحشر
تفسير قوله تعالى ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب
فهرس الكتاب
تفسير البيضاوي
البيضاوي - ناصر الدين أبي الخيرعبد الله بن عمر بن علي البيضاوي
صفحة
201
جزء
1
2
3
4
5
ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون
لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون
ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب
يريد الذين بينهم وبينهم أخوة الكفر أو الصداقة والموالاة.
لئن أخرجتم
من دياركم.
لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم
في قتالكم أو خذلانكم.
أحدا أبدا
أي من رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
وإن قوتلتم لننصرنكم
لنعاوننكم.
والله يشهد إنهم لكاذبون
لعلمه بأنهم لا يفعلون ذلك كما قال:
لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم
وكان كذلك فإن
ابن أبي
وأصحابه راسلوا
بني النضير
بذلك ثم أخلفوهم، وفيه دليل على
صحة النبوة وإعجاز القرآن.
ولئن نصروهم
على الفرض والتقدير.
ليولن الأدبار
انهزاما.
ثم لا ينصرون
بعد بل يخذلهم الله ولا ينفعهم نصرة المنافقين، أو نفاقهم إذ ضمير الفعلين يحتمل أن يكون لليهود وأن يكون للمنافقين.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم