تلقون إليهم بالمودة تفضون إليهم المودة بالمكاتبة، والباء مزيدة أو إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب المودة، والجملة حال من فاعل لا تتخذوا أو صفة لأولياء جرت على غير من هي له، ولا حاجة فيها إلى إبراز الضمير لأنه مشروط في الاسم دون الفعل. وقد كفروا بما جاءكم من الحق حال من فاعل أحد الفعلين. يخرجون الرسول وإياكم أي من مكة وهو حال من كفروا أو استئناف لبيانه. أن تؤمنوا بالله ربكم بأن تؤمنوا به وفيه تغليب المخاطب والالتفات من التكلم إلى الغيبة للدلالة على ما يوجب الإيمان.