إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير

إن يثقفوكم يظفروا بكم. يكونوا لكم أعداء ولا ينفعكم إلقاء المودة إليهم. ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء ما يسوؤكم كالقتل والشتم. وودوا لو تكفرون وتمنوا ارتدادكم، ومجيء ودوا وحده بلفظ الماضي للإشعار بأنهم ودوا قبل كل شيء، وأن ودادتهم حاصلة وإن لم يثقفوكم. [ ص: 205 ] لن تنفعكم أرحامكم قراباتكم. ولا أولادكم الذين توالون المشركين لأجلهم. يوم القيامة يفصل بينكم يفرق بينكم بما عراكم من الهول فيفر بعضكم من بعض فما لكم ترفضون اليوم حق الله لمن يفر منكم غدا، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بكسر الصاد والتشديد وفتح الفاء، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر يفصل على البناء للمفعول وهو بينكم، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم يفصل. والله بما تعملون بصير فيجازيكم عليه.