عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البيضاوي
تفسير سورة سورة الطلاق
تفسير قوله تعالى أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن
فهرس الكتاب
تفسير البيضاوي
البيضاوي - ناصر الدين أبي الخيرعبد الله بن عمر بن علي البيضاوي
صفحة
222
جزء
1
2
3
4
5
أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى
لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا
[
ص:
222 ]
أسكنوهن من حيث سكنتم
أي مكانا من مكان سكناكم.
من وجدكم
من وسعكم أي مما تطيقونه، أو عطف بيان لقوله من حيث سكنتم.
ولا تضاروهن
في السكنى.
لتضيقوا عليهن
فتلجئوهن إلى الخروج.
وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن
فيخرجن من العدة، وهذا يدل على اختصاص استحقاق النفقة بالحامل من المعتدات والأحاديث تؤيده.
فإن أرضعن لكم
بعد انقطاع علقة النكاح.
فآتوهن أجورهن
على الإرضاع.
وأتمروا بينكم بمعروف
وليأمر بعضكم بعضا بجميل في الإرضاع والأجر.
وإن تعاسرتم
تضايقتم.
فسترضع له أخرى
امرأة أخرى، وفيه معاتبة للأم على المعاسرة.
لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله
أي فلينفق كل من الموسر والمعسر ما بلغه وسعه.
لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها
فإنه تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وفيه تطييب لقلب المعسر ولذلك وعد له باليسر فقال:
سيجعل الله بعد عسر يسرا
أي عاجلا أو آجلا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية