ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير ولقد زينا السماء الدنيا أقرب السماوات إلى الأرض.
بمصابيح بالكواكب المضيئة بالليل إضاءة السرج فيها، والتنكير للتعظيم ولا يمنع ذلك كون بعض الكواكب مركوزة في سماوات فوقها إذ التزيين بإظهارها فيها.
وجعلناها رجوما للشياطين وجعلنا لها فائدة أخرى وهي رجم أعدائكم، والرجوم جمع رجم بالفتح وهو مصدر سمي به ما يرجم به بانقضاض الشهب المسببة عنها. وقيل: معناه وجعلناها رجوما وظنونا لشياطين الإنس وهم المنجمون.
وأعتدنا لهم عذاب السعير في الآخرة بعد الإحراق بالشهب في الدنيا.