وانشقت السماء فهي يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وانشقت السماء لنزول الملائكة.
فهي يومئذ واهية ضعيفة مسترخية.
والملك والجنس المتعارف بالملك. على أرجائها جوانبها جمع رجا بالقصر، ولعله تمثيل لخراب السماء بخراب البنيان وانضواء أهلها إلى أطرافها وحواليها، وإن كان على ظاهره فلعل هلاك الملائكة أثر ذلك.
ويحمل عرش ربك فوقهم فوق الملائكة الذين هم على الأرجاء، أو فوق الثمانية لأنها في نية التقديم.
يومئذ ثمانية ثمانية أملاك، لما روي مرفوعا:
«أنهم اليوم أربعة فإذا كان يوم القيامة أمدهم الله [ ص: 241 ] بأربعة آخرين».
وقيل: ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله، ولعله أيضا تمثيل لعظمته بما يشاهد من أحوال السلاطين يوم خروجهم على الناس للقضاء العام وعلى هذا قال: