عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع فإذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت عذرا أو نذرا مصدران لعذر إذا محا الإساءة وأنذر إذا خوف، أو جمعان لعذير بمعنى المعذرة ونذير بمعنى الإنذار، أو بمعنى العاذر والمنذر، ونصبهما على الأولين بالعلية أي عذرا للمحقين أو نذرا للمبطلين، أو البدل من ذكرا على أن المراد به الوحي أو ما يعم التوحيد والشرك والإيمان والكفر وعلى الثالث بالحالية، وقرأهما
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص بالتخفيف.
إنما توعدون لواقع جواب القسم ومعناه أن الذي توعدونه من مجيء القيامة كائن لا محالة.
فإذا النجوم طمست محقت أو أذهب نورها.
وإذا السماء فرجت صدعت.
وإذا الجبال نسفت كالحب ينسف بالمنسف.
[ ص: 275 ]