وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ويل يومئذ للمكذبين فبأي حديث بعده يؤمنون وإذا قيل لهم اركعوا أطيعوا واخضعوا أو صلوا أو اركعوا في الصلاة. إذ
روي: أنه نزل حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثقيفا بالصلاة فقالوا: لا نجبي أي لا نركع فإنها مسبة.
وقيل: هو يوم القيامة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون.
لا يركعون لا يمتثلون واستدل به على أن الأمر للوجوب وأن الكفار مخاطبون بالفروع.
ويل يومئذ للمكذبين فبأي حديث بعده بعد القرآن يؤمنون إذا لم يؤمنوا به وهو معجز في ذاته مشتمل على الحجج الواضحة والمعاني الشريفة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«من قرأ سورة والمرسلات كتب له أنه ليس من المشركين».