وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت وإذا الصحف نشرت وإذا الموءودة المدفونة حية وكانت
العرب تئد البنات مخافة الإملاق، أو لحوق العار بهم من أجلهن.
سئلت بأي ذنب قتلت تبكيتا لوائدها كتبكيت النصارى بقوله تعالى
لعيسى عليه الصلاة والسلام:
أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله وقرئ «سألت» أي خاصمت عن نفسها وسألت، وإنما قيل: قتلت على الإخبار عنها وقرئ «قتلت» على الحكاية.
وإذا الصحف نشرت يعني صحف الأعمال فإنها تطوى عند الموت وتنشر وقت الحساب. وقيل: نشرت فرقت بين أصحابها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالتشديد للمبالغة في النشر، أو
[ ص: 290 ] لكثرة الصحف أو شدة التطاير.