ويل يومئذ للمكذبين الذين يكذبون بيوم الدين وما يكذب به إلا كل معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ويل يومئذ للمكذبين بالحق أو بذلك.
الذين يكذبون بيوم الدين صفة مخصصة أو موضحة أو ذامة.
وما يكذب به إلا كل معتد متجاوز عن النظر غال في التقليد حتى استقصر قدرة الله تعالى وعلمه فاستحال منه الإعادة.
أثيم منهمك في الشهوات المخدجة بحيث أشغلته عما وراءها وحملته على الإنكار لما عداها.
إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين من فرط جهله وإعراضه عن الحق فلا تنفعه شواهد النقل كما لم تنفعه دلائل العقل.