وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره أي يؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره. قيل: تغل يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره.
[ ص: 298 ] فسوف يدعو ثبورا يتمنى الثبور ويقول: يا ثبوراه وهو الهلاك.
ويصلى سعيرا وقرأ الحجازيان والشامي: ويصلى لقوله: وتصلية جحيم وقرئ «ويصلى» لقوله: ونصليه جهنم.